نعت الأسد بداية اندلاع الثورة بأنهم عصابات ومافايات يقومون بتخريب الممتلكات العامة وسرقة المدنيين بقوة السلاح الى أن انخرط داخل الثورة وبين ثوارها عصابات أتت من الأرياف مع عشائرهم بحشد جيد ليثبتوا تهمة الأسد على الثورة حتى حصلوا على الوسام العالمي في البلطجة والخطف والدعارة والنهب واضطهاد المدنيين العزل من جميع الشرائح خدمة لقبليتهم الداشرة سابقاََ ولاحقاََ كما نشرت عنهم بالوثائق وسترفع لاحقاََ لجهات حقوقية.
"جمال حمامي ابن سعيد" الذي فقد بالشهر السابع لعام 2016 ضمن فرع المخابرات السورية التي تحمل علم الثورة المؤسسة الأمنية بحلب، لأنه قدم شكوى ضد عصابة "محمد أبو كامل" ابن مارع المعفي من المحاسبة عموماََ حتى من المحكمة الشرعية بحلب، والذي أقدموا على سرقة سيارته ’’تكسي سوناتا هونداي’’ حينما كان مسافراََ الى تركيا، وحين عودته وبعد علمه بالفاعل قدم شكوى ضدهم فكان الرد بسجنه لمدة 15 يوماََ تقريباََ حتى تاريخ 27/7/2016، وبعد كثرة الأسئلة للمحاولة لزيارته من قبل ذويه نفوا وجوده لديهم وادعوا بوجوده لدى المحكمة الشرعية بحلب ونفت بدورها وجود المفقود لديها فعاد أدراج ذوي المفقود الى المؤسسة الأمنية حينها أكدوا بنفيهم تواجد المفقود ضمن أقبيتهم.
هنا نسأل :
1- هل تحول الشعب الى سلعة رخيصة التداول بين ميليشيات الأسد وعصابات ريف حلب ؟
2- هل ممتلكات الشعب السوري حلال على عصابات نكلت بالثورة بحجة قصف الأسد الهمجي ؟
3- هل من يتقدم بشكوى ضد عصابات ريف حلب يسجن على الفور خطفاََ ؟
4- هل أصبح السؤال عن ذوي ضحايا لصوص عصابات ريف حلب يحتاج إلى إذن للزيارة وهو صاحب حق ؟
الجواب :
نعم لقد فعلت عصابات ريف حلب ماكان يريده فعله النظام السوري، لكنه رأى تلك العصابات تقوم بدورها على أكمل وجه ليستعيد ماحُرِّرَ عام 2012 بكل أمانة وجدارة بعدما سُرِقَت مدينة حلب المحررة من قبل عصابات أريافها البلطجية.
كل الشكر لكم زملائي الأحرار
00905392008361
27/7/2016
Skype : mohammad.baraa14
