فخ يجهز لجيش الفتح مابعد الفتح من قبل أحد عصابات حلب المدينة "أبو عبد الرحمن" بالإتفاق 18/8/2016
جملة عصابات ريف حلب مؤلمة جداً لهم ، لكن سرقة حلب الشرقية وتسليمها للمحتل مثخنة بالأسلحة المتوسطة والخفيفة مع مستودعات الذخيرة إضافة إلى مستودعات الإغاثة التي تكفي لحصار سنوات من دون أن يحتاج المحاصرين لشيء بعد تدنيسها وسرقتها خلال استيطانهم بها ليست مؤلمة بالنسبة لهم ، فقد أتوا على الحياة لصوص ونشؤوا لصوص حتى أصبحت صفة من الصفات المشرفة لهم ووسام يعلق على صدورهم بعد تطبيق عمليات السطو على المدنيين أينما كانوا وحلوا ، فكانوا أذلاء بين المجتمع وباتوا أذلاء وسيبقوا أذلاء ان شاء الله .
من يذكر حصاران حلب المفتعل من قبل عصابات ريف حلب تمهيداََ لتسليمها للمحتل ؟ ومن يذكر من فرَّ هارباََ قبل الحصار الأول بفترة وجيزة ومابين الحصارين تاركين أرواح المدنيين المحاصرين بين فخ عصابات ريف حلب وقصف قوات الأسد مع حلفائه لهم ؟ ومن يذكر تلك العصابات كيف خرجوا محملين بالذخيرة بسياراتهم الخاصة المنهوبة من أموال الثورة وبعض المساجين السريين وسرقات الإغاثة من خلف المدنيين متخفيين بلثام لكي لاتُكشَف شخصياتهم أمام الكاميرات الإعلامية ؟ ومن يذكر إذلال المدنيين بعد إخراجهم من مدينة حلب ضمن أريافها ؟
حصاران حلب الذي بدأ بالشهر الثامن لعام 2016 كان مفتعلاََ كباقي المدن السورية التي سُلِّمَت لقوات الأسد ، فهي مهمة أنجزها عصابات الأرياف على بطش السوريين بالسلاح متخفيين برداء الثورة ورايات الجهاد حتى على بني جلدتهم ، فالثورة لم تكن تعني لهم شيئاََ ولا حتى تحريرها من نظام الأسد ، وانما الحصول على أكبر رصيد مالي مُقَدَّم من الداعمين والمشترط به عدم التوحد أمام قوات الأسد ، فرسموا حدودهم مع قوات الأسد وبدأت تمثيلياتهم مع النظام السوري ببعض المناوشات العسكرية والذي ذهب ضحيتها خيرة شباب البلد ، فالشباب السوري متحمس لفكرة الجهاد ولكن القائمين من قيادات ولحى مسرطنة لم يستفيدوا من تلك الغيرة السورية بل العكس تماماََ استخدموهم كبساط دموي للصعود على تضحياتهم ورمي ذوي الشهداء ضحية التسول والإذلال من قبل المنظمات عموماََ وباقي مخلفاتها .
أبدأ معكم اليوم مع "جمال الدين الإبراهيم" الملقب بـ "أبو عبد الرحمن" كرم الجبل من قرية "دير حافر" التابع للجبهة الشامية سابقاََ والذي زعم حينها يملك "جيش عمر" ليتبين لاحقاََ بعد طرده من قبل قيادة الجبهة الشامية مجرد كتيبة لايتجاوز عددها المائة بلطجي ، وأُشتُهِرَ خلال الحصار الأول حينما أقدم جيش الفتح على فك طوق الحصار عن مدينة حلب بعبارته ’’مؤازرات خجولة’’ لإثبات الوجود فقط على حساب الشهداء ودماء المجاهدين ، من هنا تم فضحه إعلامياََ سابقاََ وفُتِحَ عليه نار الفضائح حتى تم تعرية عصابته جملةََ وتفصيلاََ لحين عوت كلاب الأسد في وجهه تعوية واحدة بـ (به) فُرَّ هارباََ مع دق الكعب في الرأس وتسليم قطاع الصاخور وماحوله بمستودعاته مع مستشفى الصاخور الذي كان مجهزاََ لوحده حينها لحصار سنة كاملة من معدات ولوازم طبية ومازوت .
لكم الفيديو التالي :
مواضيع ذات صلة :
1- بالوثائق مهمة ملك أوزون وذوويها المتسببين بإغتيال الشهيد عبد القادر الصالح حجي مارع في مدرسة المشاة وتلاعب أمنيين المؤسسة الأمنية أحرار الشام بالقضية بتهريب المدانين بغطاء قبلي (اضغط هنا)
2- عام على تسليم حلب (1) ممثل ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺣﻠﺐ ﺷﻘﻴﻖ ﻗﻴﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺟﺒﻬﺔ فتح الشام "وثيقة" (اضغط هنا)
3- سوريا هي الأم والأصيل لايبيع أمه وأباه أبداََ ! جملة لايفقهها عصابات الدعم الخارجي "فيديو" (اضغط هنا)
كل الشكر لكم زملائي الأحرار
00905392008361
18/8/2016
Skype : mohammad.baraa14
