حملة تضامن مع الطفل "كريم" الذي فقد عينه وكسرت جمجمته واستشهدت والدته في ظل مسامرة جيوش الحسوسة قاتليهم "صور" ~ الناشط محمد براء منصور

حملة للتضامن مع الطفل كريم الذي فقد عينه وكسرت جمجمته و استشهدت والدته جراء قصف مدفعي تعرضوا له شنه نظام الأسد الإجرامي ، انسخوا النص المكتوب باللغة الانكليزية مع الهاشتاغ وصوروا انفسكم "سيلفي"بهذه الطريقة للمشاركة بالحملة وانشروا الصورة والنص على مواقع التواصل الاجتماعي ، ساهموا في فضح المجرم والوقوف بجدية إلى جانب المحاصرين منذ أكثر من أربعة سنوات داخل الغوطة الشرقية . هم مازالوا يموتون يوميا جوعا وقصفا

I'm in solidarity with karim a syrian child two-month-old, lost his eye and broke the skull of his head and lost his mother when they came under artillery bombardment of the Assad regime on the #EasternGhouta

He lives alone without a mother

#SolidarityWithKarim

Join our campaign

كريم طفل تركت طائرات الحقد أثراً على وجهه كما تركت وصمت عار على جبين الإنسانية.

مع عجزه عن النّطق باللغة المحكيّة لصغر سنه، إلا أنه يُجيد الحديث بلغة أبلغ وأوفى، فلغة العيون هي التي يخاطب بها الطفل الصغير من يجالسه أو ينظر إليه.

بعينه الوحيدة ينظر " كريم " إليّ وإليك وإلى العالم أجمع وهو يروي لنا حكايات شهرين ونصف من عمره، والتي رسمت خارطة عناء تتشابك خطوطها لتجعل المعاناة رفيقاً لدربه طيلة حياته.

تروي عين " كريم " الوحيدة قصته وهي تشرح بجفونها حكاية ذلك الصاروخ الذي ألقته إحدى طائرات نظام الأسد على مدينة حمورية في الغوطة الشرقية منذ شهرين، فينزل الصاروخ ضيفاً ثقيلاً وسرعان ما يختفي منفجراً، وترحل معه أم كريم مخلفةً وراءها دون أن تدري طفلاً صغيراً عمره أسبوعين وقد فقد حينها إحدى عينيه وكسرت جمجمة راسه وأنهك جسده العجيني الصغير.

تنصت الشفاه وتتابع العين حديثها لتحكي عن كريم الذي ولد لدى عائلة مهجرة من منطقة المرج حالها كحال جميع المهجرين من حيث الفقر والعوز، وقد مضى على تهجيرها سنوات دون أن يهتم لأمر العائلة أحد.

تسكت عينه قليلاً لتفسح المجال لدمعة بالانسياب على أنفه، ثم تتابع العين حديثها فتحكي عن حال كريم الذي حُرم من حنان أمه وقد أصبح " لطيماً " أو "عَجيّاً " ولا تهمه الكلمة الدالة على حاله بعد أن أُودع لدى خالته لتشرف على تربيته عسى أن تُشعره ببعض ما فقد من حنان أمه الراحلة بدون أن تضمه ضمة الوداع.

تنصت العين مجدداً ثم تتابع حديثها عن حال كريم لتقول أنه لم يفقد برحيل أمه حنانها وحسب، إنما فقد حليبها الذي هو بأمس الحاجة إليه في ظل الحصار الخانق الذي تعيشه الغوطة الشرقية اليوم، تغصُّ العين قليلاً ثم تردف بحديثها عن خالته الفقيرة والتي تعجز عن تأمين ثمن الحليب اللازم لري جسد الطفل الصغير وهي بالكاد تستطيع تأمين قوت يومها.

يحرك كريم رأسه ذو الجمجمة المكسورة، ثم يضم شفتاه ويعقد جبينه، وتتابع عينه الوحيدة حديثها عن عائلة كريم الفقيرة وعن إخوته الخمسة الذين يكبرهم طفلٌ عمره ثماني سنوات ، وعن والده الذي يحار بين رعاية والدته المسنة ورعاية أطفاله الصغار الذين لا يعرفون سوى البكاء أملاً في تلبية نداء بطونهم الخاوية الطالبة للطعام، كيف سيكون حال هذا المعيل الذي يعيش مع هذه الأسرة في منزل مستأجر؟ فلا تشفع الأجرة له أمام المطر الذي إن غزا الأرض فسيكون ضيفاً ثقيلاً على العائلة يخترق شقوق سقفهم القديم.

يدير ابن الشهرين والنصف رأسه بعد أن روى قصته، تاركاً لنا التفكير في حاله وما سيؤول إليه مستقبله المجهول.

كريم أشقاؤه الصغار وخالته يطعمونه ويعتنون به بعد أن قتل الأسد أمّهم ،و أصابت قذائفه وجه الطفل الجميل.

Child Kareem, aged 2 months and a half, lost his mother, lost his eye, and suffers from a broken skull caused by Assad bombardment on Hamureyye souk in besieged Eastern Ghouta, Damascus suburb

Kareem is a child bearing a face forever deformed by Assad warcrimes and devastating atrocities

Despite that he cannot talk yet, his melancholic eyes speak a thousand words after all that he has gone through in his very short life

His siblings and aunt feed him and take care of him after Assad killed his mother

This is one whole family forever affected by Assad continuous warcrimes

#SolidaritywithKarim

#syria

#BreakGhoutaSiege